طريقة تحضير الصمغ العربي

الصمغ العربي هو مادةٌ طبيعيةٌ تُستخرجُ من رحيقِ لحاءِ الأشجار، وهو عبارةٌ عن أليافٍ طبيعيةٍ قابلةٍ للذّوبان في الماء، ومكونة من: السكريات، والرايبوز، والرايبنوز، والبروتينات السكرية، وهو ذو شكلٍ هلاميٍّ ولزج من الدّاخل، وتغلِّفه قشرةٌ قاسيةٌ من الخارج تتكسر بمجرّد الضغط عليها، ولا لون له ولا رائحة، إلا أنّه يتميّز بمذاقه الحامض.

يُعرف الصمغ العربي أيضاً بأنّه مستحلبٌ ويستخرج من جذوع أشجار الهشاب، وهو مادّةٌ تحتوي على الكربوهيدرات، والبروتين، والعديد من العناصر المعدنية الطبيعية.

يستخرج الصمغ العربي من الأشجار المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، ومناطق غرب آسيا، وفي منطقة الجزيرة العربية، ومصر، والسودان، والسنغال، والصومال، وتُعتبر جمهوريّة السودان المنتجَ الأكبر لمادة الصمغ العربي؛ حيث يُقدّر إنتاجها منه بنصفِ الإنتاج العربي لهذه المادة، ويُجمع الصمغ من جذوع أشجار السنط، والأكاسيا، والهشاب، وشجرة أكاسيا السنغال.

• يدخل الصمغ العربي في تحضير العديد من المُنتجات الغذائية، كالمشروبات التي تتمتع بفترةِ صلاحيةٍ كبيرة، وصناعة المشروبات الغازية، والعلكة بأنواعها.
• أكّدت دراساتٌ أمريكيةٌ أنَّ أخذ ما مقداره ثلاثين غراماً من مادة الصمغ العربي عن طريق الفم يقضي على نسبةِ خمسةٍ وتسعين بالمئة من دهون الجسم، لذا يعدّ وسيلةً فعالةً وآمنةً في التخلّص من السمنة، وخاصّةً للأشخاص البالغين الذين لا يعانون من أيّة أمراضٍ مزمنة.
• يُساعد في علاجِ ارتفاع نسبةِ الكولسترول في الدّم، وهو علاجٌ مُعتَمد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ السبعينات.
• يساعد في منع ترسبات البكتيريا على الأسنان، ويحميها من تراكم الجير والكلس عليها.
• يحمي من تهيّج الأغشية المخاطية، والتهابات المجاري التنفسية.
• يُعتبر مادةً غذائيةً سهلة الهضم، وغنيّةً بالألياف الذائبة، وتُخلّص الجسم من السموم، وخصوصاً سموم الجهاز الهضمي.
• يُساعد تناوله على زيادةِ كفاءةِ عمل المخ والجهاز العصبي، وهذا يَقترن بالتناول المنتظم من الألياف الغذائية الذّائبة في الماء.
• يساعد على ضبط معدلاتِ السكر في الدم، لذا فهو من العلاجات الآمنة للأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري.
• يزيد إفراز الفضلات النيتروجينية من الجسم، وبالتالي يُعالج مرض الفشل الكلوي.

نطحن مادةَ الصمغ العربي حتى تصبح كالبودرة، ثمّ نأخذ منها مقدارَ خمسين غراماً يومياً قبل تناول الوجبات، أي بمعدل أربع ملاعق صغيرة، ويمكننا إضافة بودرة الصمغ العربي إلى العصائر الطبيعية، أو إلى وجبات الطعام عند إعدادها، فهو بلا لونٍ ولا رائحة، باستثناء طعم حامضي مُحبّب ومستساغ، ويمكن تناوله على مدار اليوم أيضاً، وذلك بأنْ نُذوّب مقدار ملعقتين من الصمغ العربي في كوبِ ماء لشربه على الرّيق وقبل النوم للاستفادة من خواصه الغذائية.